شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

2.9.6 - أبو علي حسن الشكاز

وكان من مريدي صالح العدوي، عاشره الشيخ محي الدين من وقت دخلوه في الطريق حتى مات بإشبيلية، فيقول عنه أنه كان كثير الدمعة لا تزال عينه تهطل أبدا، وكان مولعا بالنكاح جدا لا يستغني عنه، فأراد الشيخ الشبربيلي (ذكرناه أعلاه) أن يأخذه لابنة أخيه فمشت إليه أم الزهراء فقالت يا أبا علي إن أبا الحجاج يحب أن يعطيك بنت أخيه، وكان ذلك يوم الأحد، فقال لها أنا كنت من أحب الناس في مصاهرته ولكن قد تزوجت وبعد خمسة أيام من يومنا هذا أدخل بزوجتي عروسا، فقالت له بمن تزوجت قال لها ستري ذلك الوقت، وانصرف إلى منزله ولازم فراشه حتى انقضت خمسة أيام فمات رحمه الله تعالى.[270]