شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

2.5.3 - أقطاب الأمم السابقة

ففي قرطبة حصل للشيخ محي الدين مشهد برزخي رأى فيه جماعة من أقطاب الأمم السابقة وعرفهم بأسمائهم العربية، أي بمعنى أسمائهم باللغة العربية:

وأما أقطاب الأمم المكملين في غير هذه الأمة ممن تقدمنا بالزمان فجماعة ذُكرت لي أسماؤهم باللسان العربي لمّا أُشهدتهم ورأيتهم في حضرة برزخية وأنا بمدينة قرطبة في مشهد أقدس، فكان منهم: المفرق، ومداوي الكلوم، والبكّاء، والمرتفع، والشفاء، والماحق، والعاقب، والمنحور، وشحر الماء، وعنصر الحياة، والشريد، والراجع، والصانع، والطيار، والسالم، والخليفة، والمقسوم، والحي، والرامي، والواسع، والبحر، والملصق، والهادي، والمصلح، والباقي. فهؤلاء المكمّلون الذين سُمّوا لنا من آدم عليه السلام إلى زمان محمد صلّى الله عليه وسلّم.[236]

وربما كان من هذا المشهد وأمثاله أن كتب الشيخ محي الدين ما كتبه عن مثل هؤلاء الأقطاب السابقين في كتابه الشهير "العبادلة" الذي سنتكلّم عنه في الفصل السادس.