2.9.2 - أبو عبد الله محمد الشرفي
وأما أبو يحيي الصنهاجي رضي الله عنه فكان قد عمي وقد أسن فكان مجتهدا في العبادة وله قدم راسخة في الرياضات والإشارات. لما مات بإشبيلية دفنوه في جبل عال قريب وكان لا يخلو من الريح أبدا فسكّن الله الريح في ذلك الموسم واستبشر الناس وباتوا على قبره يقرؤون القرآن، فلما نزل الناس هبت الريح على عادتها.
يقول الشيخ محي الدين أنه عاشره شهورا قبل موته وكان من أهل السياحات ملازما للسواحل مؤثرا للخلق.[266]