شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

2.4.3.17 - المقام العيسوي

ولا عجب أن ترتبط تربية الشيخ الأكبر بالشيخ العريبي وذلك أن العريبي كان على قدم عيسى عليه السلام وهو الذي كان له الفضل في توبة الشيخ الأكبر بداية والاعتناء به طُوال الوقت كما ذكرنا وكما سنفصّل ذلك لاحقا إن شاء الله: "وكان شيخنا أبو العباس العريبي على قدم عيسى عليه السلام."[210]ولكن الشيخ الأكبر يبيّن في مكان آخر أن الشيخ العريبي كان في نهايته على قدم عيسى عليه السلام أما هو فقد كان كذلك في بدايته ثم انتقل إلى الوراثة الموسوية ثم إلى وراثة هود عليه السلام ومن ثم إلى الوراثة المحمدية:

وكان شيخنا أبو العباس العريبي رحمه الله عيسوياً في نهايته وهي كانت بدايتنا أعني نهاية شيخنا في الطريق كانت عيسوية ثم نُقلنا إلى الفتح الموسوي الشمسي ثم بعد ذلك نُقلنا إلى هود عليه السلام ثم بعد ذلك نُقلنا إلى جميع النبيين عليه السلام ثم بعد ذلك نُقلنا إلى محمد صلّى الله عليه وسلّم. هكذا كان أمرنا في هذا الطريق ثبّته الله علينا ولا حاد بنا عن سواء السبيل.[211]