شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

2.2 - نصُّ سماعات القونوي

نذكر فيما يلي نص هذه السماعات والإجازات من الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي للشيخ صدر الدين القونوي، وفق مجموع يوسف أغا 7838، المكتوبة بخط الشيخ صدر الدين، والمصدَّق عليها من قِبل شيخه، وتقع المخطوطة ضمن هذا المجموع من الصفحة رقم 346أ إلى 349أ، وسوف نذكرها أدناه وفق ترتيب ورودها على هذه الصفحات المتتالية، مع أنها كتبت في تواريخ متفرِّقة من غير تسلسل زمني. وكما فعلنا في المصدر الأول، سوف نضع رقماً تسلسلياً بين قوسين، فإن كان المصنَّف مذكور أصلاً في الفهرس المحقق أعلاه فسوف نعطيه نفس الرقم السابق، وأما إن لم يكن قد ورد ذكره من قبل في الفصل الأول، والذي تضمن 255 عنواناً، فسوف نضع له رقما جديداً ابتداءً من (256)، أي من حيث انتهينا في ترقيم كتب الفهرس. وهناك عبارات إضافية أخرى وضعناها بين قوسين للتوضيح.

فيقول سيدنا الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي في أعلى الصفحة 346أ (انظر الصورة المرفقة في الشكل ref(ijazaqunawi1):

"أقول وأنا محمد بن علي بن محمد ابن العربي الطائي، وهذا خطي: سمع عليّ الولد المبارك الطاهر صدر الدين محمد ابن صاحبي المخلص المرحوم مجد الدين إسحاق بن محمد القونوي، من تواليفي قراءة منه علينا:

(52). – الفتوحات المكية في عشرين مجلداً،

(48). – ومواقع النجوم،

(35). – والتدبيرات الإلهية،

(55). – والتنزلات الموصلية،

(189). – وكتاب المعرفة،

(72). – والديوان (وهو الديوان الكبير أو ديوان المعارف الإلهية)،

(191). – والذخائر والأعلاق في شرح ترجمان الأشواق. "

(فهذا مجموع سبعة كتب، وفي الحاشية أسفل ذلك من نفس الصفحة يقول صدر الدين القونوي:)

"التاريخ مذكور في موضع آخر بخط الشيخ أيضا رضي الله عنه وغفر له، وذلك في جمادى الأولى سنة تسع وعشرون وستمائة. وتفصيل التواريخ في الأصل الأول في كل سفر منها (أي من الفتوحات المكية) وفي كل موقف. "

(الصفحة 346ب فارغة، ثمّ في أعلى الصفحة: 347ب نجد ملاحظة يذكر فيها القونوي تاريخ ولادة الشيخ الأكبر، حيث يقول:)

"ولد سيدي الشيخ الإمام العالِم الراسخ، المخصوص بتأييد الله، المحفوف بنعمائه: أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الحاتمي، ثم الأندلسي، في شهر رمضان في السابع والعشرين أو التاسع والعشرين منه [ثم شخطت: "التاسع والعشرين"، وكتب فوق "السابع والعشرين" كلمة "صح"] سنة ستين وخمس مئة بمدينة مرسية من بلاد الأندلس، أبقاه الله ومتعني والخلقَ بطولِ بقائه."

(ثمَّ في الصفحة: 347ب، وانظر صورتها المرفقة في الشكل ref(ijazaqunawi2، يقول الشيخ صدر الدين:)

[بعض سماعات الشيخ صدر الدين القونوي لبعض الكتب على شيخه، من مخطوطة يوسف آغا 7838.]جزء من الصفحة 347ب من مخطوطة يوسف آغا 7838 وفيها بعض سماعات الشيخ صدر الدين القونوي لبعض الكتب على الشيخ الأكبر.

"بسم الله الرحمن الرحيم وعليه أتوكل وبه أستعين، الحمد لله حق حمده والصلاة على محمد رسوله وعبده.

يقول العبد محمد بن إسحاق: الذي سمعت على سيدي ومولاي وشيخي الإمام العالم الراسخ المحقق المخصوص بتأييد الله وفضله محي الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي، رضي الله عنه، ما نفصِّله؛ فمن ذلك من مصنفاته:

(62). – كتاب رسالة الأنوار،

(256). – وكتاب نسخة الحق.

(وهذا العنوان مذكور كذلك في ملحق الإجازة للملك المظفر)،

(22). – والكتاب المسمى بالإعلام بإشارات أهل الإلهام،

(257). – وكتاب مراتب علوم الوهب.

(وهذا الكتاب مذكور أيضاً في الإجازة)،

(258). – وكتاب النقباء.

(وهذا الكتاب مذكور أيضاً في الإجازة)،

(259). – وشرح الألفاظ التي يستعملها أهل طريق الله فيما بينهم.

(وهذا الكتاب لم يُذكر في المصادر الأخرى)،

(189). – وكتاب المعرفة، (ولن نعدَّه لأنّه مكرر، أي تمَّت قراءته مرة أخرى)،

(185). – وكتاب العبادلة،

(63). – وكتاب عنقاء مُغرب،

(260). – وكتاب التجليات.

(وهذا الكتاب مذكور أيضاً في الإجازة)".

(فهذه عشرة كتب، ليصبح المجموع ستة عشر، حيث تكرر ذكر كتاب "المعرفة")

(ثم يلي ذلك في نفس الصفحة بخط الشيخ محي الدين ابن العربي:)

"سمع عليَّ الولد الصالح البار المحسن العاقل الأديب الفطن صدر الدين محمد بن الصاحب المشفق المرحوم مجد الدين إسحاق بن محمد بن علي بن يوسف القونوي وفقه الله – وهو صاحب هذا الخط فوق هذا – جميع ما سمّاه من الكتب المذكورة أعلاه المنسوب إلينا تأليفها، وأجزت له أن يحدّث بها عني وبجميع تواليفي ورواياتي كلها على اختلاف ضروبها على الشرط المعتبر. وكتب الفقير إلى الله تعالى بخط يده محمد بن علي بن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي في محرم سنة سبع وعشرين وستمائة، والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. "

(وفي الصفحة 348أ:)

"وسمعت أيضا بعد ذلك على سيدي وشيخي الإمام العالم الراسخ المحقق المخصوص بتأييد الله وفضله، ذي الحقائق الإلهية والمعارف الربانية، أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الحاتمي ثمّ الأندلسي رضي الله عنه في شهر المحرم سنة سبع وعشرين وستمائة:

(64). – رسالة المعلوم من عقائد علماء الرسوم.

وذلك من مصنفاته رضي الله عنه وأدام ظله وأبقاه آمين (والشيخ صدر الدين يؤكِّد هنا أنَّ هذه الكتب من مصنَّفات شيخه لأنّه يذكر في نفس المجموع سماعه لمصنّفات أخرى ليست من تأليف الشيخ محي الدين، ولذلك نحن لم نذكرها هنا). وكذلك من مصنفاته أيضاً:

(261). – كتاب مقام القربة.

(وهذا الكتاب مذكور أيضاً في الفتوحات المكية: ج3 ص10)، في الشهر المذكور،

(118). – وكذلك كتاب مفاتيح الغيب،

(262). – وكتاب الفناء في المشاهدة.

(وهذا الكتاب مذكور أيضاً في الفتوحات المكية: ج2 ص632، وربما يكون هو نفسه كتاب الفناء والبقاء المذكور في الفهرس تحت رقم (217))،

(50). – وكتاب حلية الأبدال.

أيضاً في الشهر المذكور،

وكَتَبه محمد بن إسحاق بخطه".

(فهذه خمسة كتب، ليصبح المجموع واحد وعشرون، ثم بعد ذلك بخط الشيخ محي الدين:)

"صح ما ذكره من السماع المذكور أعلاه عليَّ، وكتب ابن العربي بخطه في تاريخه."

(ثم بعد ذلك بخط الشيخ صدر الدين:)

"وكذلك سمعت أيضاً على سيدنا وشيخنا الإمام العالم الراسخ المخصوص بتأييد الله سبحانه ذي الحقائق الإلهية والمعارف الربانية أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الحاتمي ثم الأندلسي رضي الله عنه – ومتعنا والمسلمين بطول بقائه آمين:

(80). – كتاب العظمة،

(89). – وكتاب الأزل، المسمى بثمانية وثلاثين،

(67). – وكتاب الحجب،

(125). – وكتاب الحق،

(263). – وكتاب الخلوة.

(وهذا الكتاب مذكور أيضاً في الإجازة)،

(72). – وجزء الزينبيات من الديوان (ولن نعدَّه لأنّ الديوان مذكور أعلاه)، بلفظه رضي الله عنه.

(60). – ورسالة المقنع في إيضاح السهل الممتنع،

(65). – ورسالة الاتحاد الكوني،

(14). – وكتاب كنه ما لا بد (للمريد) منه،

(56). – وكتاب إشارات القرآن في عالم الإنسان،

(259). – وشرح الألفاظ التي يستعملها أهل طريق الله، من نسخة أخرى بلفظ آخر (لذلك لم نحسبه كتاباً جديداً)،

وكَتَب أضعف عباد الله تعالى تلميذ الشيخ وربيب نظره محمد بن إسحاق بن محمد، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين. "

(فهذه أحد عشر كتاباً فيها واحد مكرر من نسخة أخرى، والزينبيات هو جزء من الديوان، فيكون المجموع ثلاثون كتاباً، ثم بعد ذلك نجد بخط الشيخ محي الدين:)

"صح ما ذكره من سماع الكتب المذكورة أعلاه وكتب ابن العربي في تاريخه."

(وفي الصفحة 348ب، يقول صدر الدين القونوي، بعد ذلك بشهر:)

"وسمعت أيضا على سيدي الإمام العالم الراسخ المحقق المخصوص بتأييد الله وفضله محي الملة والدين أبو عبد الله محمد ابن علي بن العربي الطائي الحاتمي ثم الأندلسي رضي الله عنه:

(264). – جميع كتاب الفهرست.

بقراءتي في شهر صفر،

(265). – وكذلك كتاب الجواب المستقيم في أجوبة المسائل التي سألها الترمذي الحكيم.

(وهو مذكور في ملحق الإجازة، تحت اسم: الأجوبة المكية في سرّ أسئلة الترمذي، كما أنه متضمَّن في الباب الثالث والسبعين من الفتوحات المكية)،

(266). – وشرح أسماء الله الحسنى.

له رضي الله عنه (أي من تأليفه). سمعه عليّ أيضا قراءةً وسماعاً (وربما يكون هو نفسه كتاب (190) شرح الأسماء (الإلهية)، وانظر كذلك كتاب: كشف المعنى عن سر أسماء الله الحسنى المذكور في الفهرس تحت (17)).

وسمع من الأصل ست مجلدات من الفتح المكي، والثامن كله، والسابع إلى آخره، وسمعت التاسع، والثاني عشر، والثالث عشر، وسمعت من الفتوحات ثمانية عشر مجلد من أول الكتاب إلى آخر باب الأسماء (وهو الباب رقم 558)." (لم نعدّ جميع هذه القراءات لأنها ليست كتاباً جديداً، حيث أنَّ قراءته للفتوحات مذكورة في البداية.)

(فهذه ثلاث كتب جديدة ليكون المجموع ثلاثة وثلاثون، ثم يقول الشيخ صدر الدين القونوي، بعد ذلك بسنة:)

"وسمعت أيضاً:

(184). – ترجمان الأشواق، بقراءة الشيخ،

(55). – وكذلك سمعت بقراءتي التنزلات الموصلية.

(للمرة الثانية، فلن نحسبها)،

(48). – والمواقع (أي مواقع النجوم).

(وهو مذكور من قبل فلن نحسبه).

وكملت هذه السماعات في رابع ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وستمائة.

(76). – وكتاب الأحدية،

(78). – وكتاب الجلالة (وهو نفسه كتاب الجامع)،

(191). – وكتاب الذخائر والأعلاق في شرح ترجمان الأشواق (مرة أخرى، فلذلك لم نحسبه)،

(54). – وكتاب رسالة روح القدس في مناصحة النفس،

وكمل السماع، أعني سماع الذخائر ومناصحة النفس، في جمادي الآخر سنة ثمان وعشرين وستمائة بمدينة دمشق بمنزل سيدنا المسمِع.

(ثم أضيف بدون ذكر التاريخ)

(267). – وسمعت كتاب الباء.

(وهذا الكتاب لم يُذكر في المصادر الأخرى، مع أنّ اسمه ورد خطأً في طبعة عوَّاد، كما ذكرنا أعلاه في الكتاب رقم (77) وهو كتاب الهو.)،

(78). – وكتابة الجلالة (ولن نعدَّه لأنه مكرر)،

(35). – وكتاب التدبيرات الإلهية (ولن نعدَّه لأنه مكرر، أي تمَّت قراءته مرة أخرى)".

(فهذه خمسة كتب جديدة، فيكون المجموع ثمانية وثلاثون عنواناً، ثم يقول الشيخ الأكبر بخطه:)

"وكذلك قرأ أيضا عليّ الفتوحات المكية من أولها إلى آخرها في النسخة التي بخط يدي، وهي عشرون مجلداً، فليروِ ذلك كله عني صدر الدين محمد بن إسحاق المذكور. وكتب ابن العربي بخطه في جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وستمائة".

ثم يقول صدر الدين القونوي في نهاية الصفحة:

"وكذلك سمعت عليه رضي الله عنه:

(38). – كتاب الإسراء إلى المقام الأسرى، له،

(39). – وكذلك المشاهد القدسية،

(198). – وكذلك كتاب الإشارات العربية في شرح النصائح اليوسفية،

(194). – وفصوص الحكم،

(196). – ونتائج الأذكار،

كلُّ ذلك بقراءتي. "

(فهذه خمسة كتب جديدة، ليكون المجموع ثلاثة وأربعون عنواناً مختلفاً، ثم في الصفحة 349أ هناك سماعات أخرى لكتب في الحديث لا تخص الشيخ محي الدين، فلم نذكرها. وهنا انتهت هذه السماعات.)

فيكون مجموع هذه الكتب التي سمعها الشيخ صدر الدين القونوي على شيخه، ضمن الفترة المذكورة، ثلاثة وأربعون كتاباً، دون التكرار، وأغلبها مذكور في المصادر الأخرى فيما عدا بضعة عناوين تنفرد بها دون غيرها من المصادر. وبالتالي لا تضيف هذه السماعات الكثير من العناوين الجديدة، وإنَّما تؤكد العناوين المعروفة، وخاصة كتاب فصوص الحكم.

وبالخلاصة هناك اثني عشر عنواناً تضيفها هذه السماعات على الفهرس الذي هو المصدر الأوَّل، الذي تم تحقيقه في الفصل الأول، وهي:

(256). – كتاب نسخة الحق.

(257). – كتاب مراتب علوم الوهب.

(258). – كتاب النقباء.

(259). – شرح الألفاظ التي يستعملها أهل طريق الله فيما بينهم.

(260). – كتاب التجليات.

(261). – كتاب مقام القربة.

(262). – كتاب الفناء في المشاهدة.

(263). – كتاب الخلوة.

(264). – كتاب الفهرست.

(265). – كتاب الجواب المستقيم في أجوبة المسائل التي سألها الترمذي الحكيم.

(266). – شرح أسماء الله الحسنى.

(267). – كتاب الباء.