2.9.15 - الشيخ أبو العباس أحمد بن منذر
وكان في مدينة إشبيلية وهو من أهل القرآن والعربية والفقه، وكان معلما في مذهب مالك رضي الله عنه. يقول عنه الشيخ محي الدين أنه من كراماته أنه كان إذا اعتاصت عليه مسألة في المذهب يرى مالكا يحلها له، وكان يتعرض إليه في داره الروحانيون والرجال يسلمون عليه وتُلقى الدراهم بين يديه فيأبى أن يأخذها ويردّها فترفع عنه، غلب عليه الورع وكان مباركا صالحا.[281]