2.7.2 - فاطمة القرطبية بنت ابن المثنّى
وكذلك فقد شاركت بعض النساء الصالحات في تربية الشيخ الأكبر، فقد التقى باثنتين منهن على الأقل وكان لهما دور كبير في ذلك، وهن ياسمين من مرشانة الزيتون وفاطمة القرطبية في إشبيلية وهي بنت ابن المثنى وكانت في الخامسة والتسعين من عمرها. كانت فاطمة القرطبية كما ذكرنا أعلاه بمثابة أمّه الروحية كما كانت "نور" أمّه الترابية. فكانت إذا جاءت والدته إلى زيارتها تقول لها "يا نور هذا ولدي وهو أبوك فبُرّيه ولا تعقّيه".[232]