شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

6.4.1 - سنة 621 (دمشق)

من الواضح أنه بمجرّد استقرار الشيخ محي الدين في دمشق، بدء نشاطه التدريسي يزيد بشكل واضح وبدأ عدد المريدين حوله يزيد، علماً أنه ما يزال يتابع تأليفه لكتاب الفتوحات المكية الذي سينتهي من طبعته الأولى بعد بضع سنوات.

ففي سنة 621 قرأ الشيخ محي الدين على الأقل ثمانية من كتبه على مريديه؛ منها كتاب اليقين الذي قرأه عليه في منزله بدمشق أيوب بن بدر بن منصور المقري،[821]وكتاب "المقصد الأسمى" قرأه عليه بالمسجد الكبير (الأموي) أيضاً أيوب بن بدر بن منصور المقري،[822]وكذلك كتاب "الميم والواو والنون" قرأه أيوب ابن بدر أيضاً في منزل المؤلف وكان المستمعون إبراهيم بن محمد بن أحمد القرطبي وإبراهيم بن عمرو بن عبد العزيز القرشي،[823]وأيضاً كذلك كتاب " مفاتح الغيوب"،[824]وكتاب "الحق".[825]