شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

6.0 - المَغْرِب: إقامته في دمشق حتى وفاته رحمه الله - 620/1223 - 638/1240

إذا أنت أبصرت الوجود مثالاً
***
تصـرّفت فيه يُمنةً وشمالاً
فأنزلتَه بالعلم أرضاً أريضةً
***
وأطلعتَه بدراً وكان هلالاً
وأعليته في الرأس تاجاً مكلّلاً
***
وقد كان في رِجل الزمان نعالاً
وحِزت به الأكوان شرقا ومغرباً
***
وما بينهنّ قبلةً وشمالاً
وكم قد رأينا فيه نقصاً محقّقاً
***
فلما أتيناها رأيت كمالاً
وكم قد سألت الله فيه إجابةً
***
وكم قد أجبت الله فيه سؤالاً
لقد طلعت شمسي عليه وعنده
***
مددت له في العالمين ظلالاً[799]

ابن العربي (الديوان، ص 333) ... شاهد التعليقات على هذه القصيدة في الفقرة [ref:commentsch16] في نهاية هذا الفصل ..

6.2- الاستقرار في دمشق

6.3- طلابه وأصحابه في دمشق

6.4- بعض فترات السياحة والعزلة

6.5- قراءة وكتابة بعض الكتب

6.6- وفاته رحمه الله (دمشق، 22 ربيع الثاني 638/1240)

6.7- تعليقات على القصيدة الافتتاحية لهذا الفصل