شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه
شمس المغرب - سيرة لأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

البداية
الجزء الأوّل
الجزء الثاني
الجزء الثالث
اتصل بنا
مرحبًا بكم في شمس المغرب ( يرجى الدخول أو التسجيل)
المقدمات
الفصول
المحتويات

3.6 - عودته إلى الأندلس (592/1196)

رغم النموّ الروحي الملحوظ الذي حظي به الشيخ محي الدين في مدينة فاس، إلا أنه تركها ليعود إلى الأندلس من جديد، ربما بسبب التزاماته العائلية التي خلّفها موت أبيه ومن ثم أمه كما رأينا من قبل، حيث بقيت أختاه يتيمتان وكان لا بدّ له من العناية بهما. فبعد أقلّ من سنة على إقامته في فاس نجد الشيخ محي الدين في إشبيلية من جديد خاصة بعد انتصار المسلمين في معركة الأرك وعودة الأمن والاستقرار إلى إشبيلية. ولكن الشيخ محي الدين لم يرجع إلى إشبيلية ليستقر هناك، وإنما سنجده يعود بسرعة إلى فاس ليقضي فيها هذه المرة أكثر من سنتين بشكل مستمر.

3.6.1- شيء من الفكاهة (إشبيلية 592/1196)

3.6.2- لقاؤه بأبي الوليد أحمد بن محمد ابن العربي (إشبيلية 592/1196)

3.6.3- لبس الخرقة لأول مرة (إشبيلية 592/1196)

3.6.4- لقاؤه بأمير المؤمنين يعقوب المنصور (إشبيلية، 592)